ضحايا مدنيون بقصف جوي للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب
قُتل 9 مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في غارات جوية روسية وأخرى للنظام على ريفي إدلب وحلب، في حين تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة والنظام على عدة محاور بالمنطقة، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب إنّ 8 مدنين قتلوا بينهم طفل إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية ومروحيات النظام مدينة سرمين وبلدة بنش شرقي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن قصفاً مماثل للنظام وروسيا طال كل من مناطق سراقب والنيرب وحاس والبارة وجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وفي ريف حلب أفاد مراسلنا هناك بمقتل امرأة، وإصابة مدنيين آخرين، اليوم، إثر غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدف مدينة الأتارب بريف المحافظة الغربي.
وأضاف مراسلنا، أنّ غارات جوية روسية استهدفت أيضاً مدينة دارة عزة وأورم الكبرى بالريف نفسه، وقريتي الكماري والبرقوم بريف حلب الجنوبي.
وأمس السبت، دعت الأمم المتحدة، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، مجددةً التأكيد على أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول.
من جانبه وثق فريق منسقو الاستجابة، نزوح 309 ألف مدني من أرياف إدلب وحلب منذ 16 كانون الثاني الماضي، بسبب تكثيف قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما على المناطق المأهولة بالسكان.
وبالتزامن مع عمليات القصف يشن النظام ومليشياته بغطاء جوي روسي حملة عسكرية على عدة محاور باتجاه الطريق الدولي حلب -دمشق من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي.
الشمال المحرر – راديو الكل