مقتل 4 مدنيين في قصف للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب

قُتل 4 مدنيين وجرح آخرون، اليوم الأحد، في غارات جوية روسية وأخرى للنظام على ريفي إدلب وحلب، فيما حذر الدفاع المدني من موجة نزوح كبيرة جراء توسيع نطاق القصف ووصوله إلى مناطق مكتظة بالسكان شمالي الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” بريف إدلب.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن 3 مدنيين قتلوا في حصيلة أولية بينهم طفلان، إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية ومروحيات النظام بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني تحاول إخراج عدد من المدنيين العالقين تحت الأنقاض في بلدة سرمين حتى ساعة كتابة الخبر، فيما استهدفت قصف جوي ومدفعي للنظام بلدات البارة وحاس وآفس.

وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، فراس الخليفة، لراديو الكل، إن معظم قرى وبلدات جبل الزاوية ومدينتي سراقب وأريحا أصبحت شبه خالية من السكان نتيجة استهدافها بالقصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا.

وحذّر الخليفة، من موجة نزوح كبيرة في ريف إدلب بسبب توسع رقعة القصف شمالي طريق “حلب -اللاذقية” (M4)، واستهداف النظام وروسيا مدينتي سرمين وبنش وبلدات أفس والنيرب والتي تضم أعداد كبيرة من النازحين.

وفي ريف حلب، أفاد مراسلنا هناك بمقتل امرأة، وإصابة آخرين بجروح، اليوم الأحد، إثر غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدف مدينة الأتارب بريف المحافظة الغربي.

وأضاف مراسلنا، أن غارات جوية روسية استهدفت أيضاً مدينة دارة عزة  وأورم الكبرى بالريف نفسه، وقريتي الكماري والبرقوم بريف حلب الجنوبي.

وأمس السبت، دعت الأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، مجددةً التأكيد على أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول.

ووثق فريق منسقو الاستجابة، نزوح 309 ألف مدني، بينهم 179 ألف نازح من ريف إدلب الجنوبي والشرقي، و130 ألف نازح من ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ 16 كانون الثاني الماضي، بسبب تكثيف قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما على المناطق المأهولة بالسكان.

الشمال المحرر ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى