الطيران الروسي يقصف مدينة الباب لأول مرة منذ طرد داعش منها

قصفت طائرة حربية روسية، الليلة الماضية، مدينة الباب شرقي حلب، وذلك للمرة الأولى منذ طرد تنظيم داعش من المدينة في شباط 2017 ضمن عملية “درع الفرات” التي نفذها الجيشان التركي والسوري الحر.

وقال قائد القطاع الشرقي بالدفاع المدني السوري في حلب، حسن محمد، لراديو الكل، إن طائرةً روسية استهدفت بـ 6 صواريخ مناطق متفرقة وسط مدينة الباب، أدت إلى إصابة شخص، وتهدم منزلين، وإلحاق أضرار بأحد المساجد.

وأضاف محمد، أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة الباب لقصف من الطيران الروسي بعد سيطرة الجيش الوطني السوري عليها بدعم تركي، ضمن عملية “درع الفرات” (آب 2016 وحتى آذار 2017).

ويأتي هذا القصف الروسي، بعد ساعات من شن الجيش الوطني، هجوماً محدوداً على مواقع قوات النظام في عدة محاور بريف مدينة الباب، سيطر خلاله على 3 مناطق لعدة ساعات فقط، قبل أن ينسحب منها.

وجاء هجوم الجيش الوطني، السبت، بعد يوم من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستخدام القوة العسكرية لتحقيق “الاستقرار في سوريا”، وأضاف “لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا”.

وتصعد قوات النظام وحليفها الروسي من العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، رغم إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني الماضي، واستطاعت السيطرة على مناطق بريفي إدلب وحلب منها مدينة معرة النعمان، بهدف السيطرة على الطريق الدولي “حلب – دمشق”.

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى