“غوتيريش” يدعو إلى وقف فوري للأعمال العسكرية في إدلب
دعت الأمم المتحدة، أمس السبت، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، مجددةً التأكيد على أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان نقله المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، إنه “لا يوجد حل عسكري في سوريا وأن السبيل الوحيد إلى الاستقرار هو الحل السياسي الشامل عبر الأمم المتحدة عملاً بقرارات مجلس الأمن”.
وطالب البيان جميع الأطراف، بوجوب احترام قواعد والتزامات القانون الإنساني الدولي والتي تشمل حماية المدنيين، بما في ذلك الأعمال ضد “الجماعات الإرهابية”.
ومنذ 16 من الشهر الماضي، يصّعد النظام مدعوماً بالطيران الروسي، من هجماته على أرياف إدلب وحلب بهدف السيطرة على الطريق الدولي “حلب – دمشق”، وسببت تلك الهجمات حتى الآن، مقتل 131 مدنياً، ونزوح أكثر من ربع مليون آخرين.
بدورها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية فوراً في شمال غربي سوريا للسماح باستئناف إيصال المساعدات الضرورية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، في بيان، إن 300 ألف طفل نزحوا منذ بداية كانون الأول الماضي شمال غربي سوريا، مشيرةً إلى أن 40 ألف منهم نزحوا خلال الأسبوع الأخير، مضيفةً أن نحو مليون و200 ألف طفل بالمنطقة بحاجة ملّحة للمساعدة ويعانون نقصاً شديد في الغذاء والمياه والدواء.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت الجمعة الماضي، أنها تبحث عن “حلول عاجلة” لزيادة الدعم الإنساني للنازحين شمال غربي سوريا، في ظل الوضع الإنساني المتفاقم في إدلب وغربي حلب، حيث تتعرض المنطقتان لتصعيد عسكري من روسيا والنظام.
راديو الكل – وكالات