القوات التركية تنشئ نقطة عسكرية ثالثة بمحيط سراقب
أنشأت القوات التركية، اليوم السبت، نقطة عسكرية جديدة على أطراف مدينة سراقب من الجهة الشرقية، بعد أيام من إنشائها نقطتين في محيط المدينة من الجهتين الشمالية والجنوبية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إنّ قوات تركية تمركزت ظهر اليوم في منطقة الصناعة شرقي مدينة سراقب، على الطريق المؤدي إلى بلدة تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي.
وكان الجيش التركي، أنشأ الأسبوع الماضي نقطتي تمركز له في محيط مدينة سراقب، الأولى في منطقة الصوامع جنوبي المدينة على طريق “دمشق – حلب” القادم من معرة النعمان، فيما تمركزت النقطة الثانية شمالي المدينة عند نقطة إلتقاء طريقي (اللاذقية ـ حلب M4، ودمشق ـ حلب M5).
ويسعى النظام بدعم جوي روسي للسيطرة على مدينة سراقب التي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة لوقوعها عند نقطة التقاء الطريقين الدوليين، كما أنّها خط الدفاع الأول عن مدينة إدلب من الجهة الشرقية، إذ بات النظام يبعد عنها نحو 7 كيلومترات.
وأمس الجمعة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولا يمكنها البقاء بموقف المتفرج حيال الوضع في إدلب، ولن تتردد في القيام بكل مايلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية.
وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي نهاية العام الماضي، أنّ بلاده لن تخلي نقاط المراقبة الـ12 التابعة لها في محافظة إدلب، موضحاً أنّ “نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش”.
ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في أرياف حماة وإدلب وحلب، في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في آيار عام 2017، وتحاصر قوات النظام نقطتين هما (الصرمان جنوب شرقي إدلب منذ شهر كانون الأول الماضي، ومورك شمالي حماة منذ آب الماضي).
إدلب ـ راديو الكل