وفاة مدير مشفى أريحا جنوبي إدلب متأثراً بجراحه
توفي، صباح اليوم السبت، مدير مشفى أريحا المركزي جنوبي إدلب متأثراً بجراح أصيب بها الأربعاء الماضي بغارة جوية روسية استهدفت المشفى، ضمن سياسية روسيا والنظام الممنهجة في قصف المرافق الحيوية وإخراجها عن الخدمة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الطبيب، زكوان طماع، أصيب بجروح بليغة إثر الغارات الجوية التي استهدفت مشفى أريحا الأربعاء الماضي، وتم نقله على إثرها إلى إحدى مشافي مدينة إدلب لتلقي العلاج، لكن توفي اليوم متأثراً بجراحه.
وكان الدفاع المدني قال، إن 12 مدنياً قتلوا بينهم 4 أطفال و6 نساء وأصيب 68 آخرين، جراء قصف الطيران الروسي بـ 3 غارات مشفى الشامي (مشفى أريحا المركزي) الجراحي وفرن ومنازل مدنيين في مدينة أريحا في وقت متأخر من ليل الأربعاء، ما أدى أيضاً إلى خروج المشفى عن الخدمة.
وادعت وزارة الدفاع الروسية أنها لم تنفيذ أية مهام قتالية في ريف إدلب ليل الأربعاء، وقالت بحسب وكالة “تاس” في 30 من كانون الثاني، إن “التقارير الإعلامية التي زعمت قصف طائرة حربية روسية مشفى ومخبزًا قرب بلدة أريحا على مشارف مدينة إدلب الجنوبية، عبارة عن استفزاز إعلامي”. على حد زعمها.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير، اليوم السبت، استهدف قوات النظام وحليفه الروسي لـ 11 مركزاً طبياً ومشفى خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وتتعمد قوات النظام والروس قصف المراكز الحيوية المدنية والمشافي لحرمان المدنيين من الخدمات الإنسانية الأساسية التي تقدمها ما يدفعهم إلى ترك المنطقة واختيار طريق النزوح، وذلك ضمن حملة التصعيد العسكرية منذ شباط الماضي.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” مطلع شهر كانون الثاني الماضي نقلاً عن دبلوماسيين غربيين أنّ روسيا تضغط على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للحفاظ على سرية التحقيق التي تعمل عليه الأمم المتحدة لكشف الجهة التي قصفت مشافي إدلب.
إدلب ـ راديو الكل