مخيم الصواغية بإدلب يعاني من قلة الخدمات وعدم وجود نقطة طبية
تشتكي أكثر من 400 عائلة في مخيم الصواغية شرقي إدلب من قلة الخدمات وعدم وجود نقاط طبية وسط تردي الواقع المعيشي للأهالي وغياب دور المنظمات المسؤولة.
ويقول النازح أبو أحمد لراديو الكل، إنّ المخيم يفتقر لنقطة طبية تعالج الحالات المرضية، مشيراً أنه يوجد ممرضين متبرعين ولكن لا يوجد أي نوع من الأدوية.
من جهته، يبين أبو خالد نازح آخر، عدم تلقي الأهالي أي مساعدات شتوية من بطانيات وألبسة ومواد تدفئة، لافتاً إلى أنّ الوضع الإنساني في المخيم شبه معدوم.
بدوره، يشتكي أبو حسن من تراكم القمامة بين الخيام وسط غياب أية جهة مسؤولة عن ترحيل النفايات من المخيم، مضيفاً أنّ الأهالي بحاجة إلى عوازل مطرية وتعبيد الطرقات.
من جانبه، يؤكد مدير مخيم قرية الصواغية، هائل طحان، لراديو الكل، أنّ عدد نازحي المخيم خلال هذا الشهر بلغ نحو 400 عائلة وهي بحاجة ماسة للخيام ونقطة طبية ومادة الخبز إضافة لترحيل القمامة.
ويوضح مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج لراديو الكل، أنّ نسبة الاستجابة للنازحين قبل موجات النزوح الأخيرة لم تتجاوز 6،5%، بسبب ازدياد عدد النازحين الكبير، وقلة تمويل المنظمات، إضافة لضعف الرعاية الطبية نظراً للضغط الكبير الذي يواجه المنظمات في المنطقة.
وتزداد معاناة النازحين في ظل تواصل موجات النزوح وعجز المنظمات الإنسانية عن استيعاب تلك الاعداد وسوء اوضاع الأهالي المادية.
إدلب – راديو الكل