الجيش الوطني يشن هجوماً على قوات النظام بريف مدينة الباب

شن الجيش الوطني السوري، صباح اليوم السبت، هجوماً على قوات النظام في عدة محاور بريف مدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات بأرياف إدلب وحلب.

وقال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن مقاتلي الجيش الوطني بدأوا مع ساعات الصباح، هجوماً على قوات النظام في محاور، منها الدغلباش، وتل رحال بريف الباب.

وأضاف مراسلنا، أن الجيش الوطني أسر عدد من عناصر قوات النظام على محور تل رحال، واغتنم دبابة وعربة “BMP” على جبهة الدغلباش، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وأوضح مراسلنا، أن الهدف من الهجوم تخفيف الضغط على فصائل المعارضة في جبهات ريفي إدلب وحلب، حيث تشن قوات النظام هجوماً برياً بهدف قضم مناطق للسيطرة على الطريق الدولي “دمشق – حلب” المعروف بـ “M5”.

ويأتي هجوم الجيش الوطني، بعد يوم من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستخدام القوة العسكرية لتحقيق “الاستقرار في سوريا”، وأضاف “لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا”.

وكان أردوغان أكد في 29 الشهر الماضي، أن روسيا لم تلتزم حتى الآن باتفاقيتي “سوتشي” و”أستانا” حول سوريا، بينما رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، على ذلك أمس، وقال: إن “بلاده تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق “سوتشي” الخاص بإدلب”.

وصعدت قوات النظام وحليفها الروسي العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، رغم إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني الحالي، واستطاعت السيطرة على مناطق بريفي إدلب وحلب منها مدينة معرة النعمان، بهدف السيطرة على الطريق الدولي “حلب – دمشق”.

ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 131 مدنياً ونزوح نحو 270 ألفاً أخرين منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على ريفي إدلب وحلب منذ 16 كانون الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى