نازحون في الرقة يواجهون صعوبة في استخراج “بطاقة وافد”

يواجه النازحون في مدينة الرقة صعوبات كبيرة في استخراج بطاقة وافد أو ما تعرف بـ (الكفالة) بسبب الازدحام الكبير وعدم توفر عدد كافٍ من الموظفين في مركز النفوس التابع لمجلس الرقة المدني لمتابعة طلباتهم.

ويقول محمد المصري نازح في الرقة، لراديو الكل، “لا يوجد عدد كافي من الموظفين لتسيير طلبات المراجعين، وسط ازدحام كبير والانتظار لساعات طويلة، في ظل المماطلة التي يتبعها الموظف الموجود بحق المراجع”.

ويشتكي ناصر نازح أخر، من أسلوب التأخير الذي يمارسه موظف النفوس بحق الأهالي، مشيراً أنّه منذ أسبوع وهو يراجع المكتب للحصول على الكفالة ولكن حتى الآن لم يحصل عليها.

محمد محمود من سكان الرقة، يؤكد أنّه يأتي إلى مركز النفوس كل يوم تاركاً عمله من أجل أن يكفل أشخاصاً نازحين من أصدقائه، مبيناً أن المركز لا يلبي طلبات الأهالي ويعمل على تأخيرهم عدة أيام.

ويلجأ النازحون الحاملون لبطاقة وافد (الكفالة) إلى مراجعة مركز النفوس في مدينة الرقة كل 6 أشهر من أجل تجديدها وسط معاناة كبيرة في ذلك.

قوانين وشروط كثيرة تضعها قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على النازحين في الرقة، علاوةً على نقص المساعدات التي تقدمها لهم في ظل أوضاع معيشية متردية.

الرقة – راديو الكل
تقرير: حسام الهادي – قراءة: ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى