أنقرة تتوعد بالرد على أي تهديد يطال نقاط المراقبة التركية في إدلب

توعدت وزارة الدفاع التركية بالرد على أي هجوم تتعرض له نقاط مراقبتها في ادلب بعد أن سيطرت قوات النظام ، التي اقيمت بموجب اتفاقيات استانة وسوتشي .

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان : “أي محاولة لتهديد أمن نقاط مراقبتنا العاملة بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي، سيتم التعامل معها بلا تردد، انطلاقا من حقوقنا الشرعية في الدفاع عن النفس “.

ولم يتحدث بيان وزارة الدفاع التركية عن تقدم قوات النظام في ريفي ادلب الجنوبي والشرقي ، ومحاصرته نقاط مراقبة عسكرية تركية ، إلا أن وكالة أنباء الأناضول تحدثت عن وصول تعزيزات عسكرية تركية خلال الساعات الأخيرة إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا .

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، إن قافلة عسكرية مكونة من شاحنات محملة بالدبابات، وصلت إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي، بهدف تعزيز الوحدات العسكرية التركية المرابطة على الحدود مع سوريا.

ودخل رتل تركي فجر اليوم الثلاثاء من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، يضم عشرات الآليات المدرعة والدبابات والحفارات، واستقر في صوامع مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي وأقام نقطة مراقبة جديدة فيها .

وكان مراسل راديو الكل في ريف حلب، أفاد اليوم بتعرض نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بالريف الجنوبي لاستهداف من قبل النظام والمليشيات الموالية له، وردت النقطة التركية بقصف مدفعي استهدف مواقع الميليشيات الايرانية في سد شغيدلة ومستودعات خان طومان .

وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي نهاية العام الماضي، أن بلاده لن تخلي نقاط المراقبة الـ12 التابعة لها في محافظة إدلب، موضحاً أن “نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش”.

ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في أرياف حماة وإدلب وحلب، في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في آيار عام 2017، وتحاصر قوات النظام نقطتين هما (الصرمان جنوب شرقي إدلب منذ شهر كانون الأول الماضي، ومورك شمالي حماة منذ آب الماضي).

إدلب ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى