مخيم تجمع الزيتون شمالي إدلب بلا مدرسة ونقطة طبية
يفتقر نازحو مخيم تجمع الزيتون قرب بلدة زردنا شمالي إدلب إلى عدم وجود نقاط طبية ومدارس، علاوةً على غياب دور المنظمات في توزيع مادة حليب الأطفال والمستلزمات الأساسية.
وتقول أم محمد نازحة في المخيم إنها غير قادرة على تعليم أطفالها الثلاث لعدم وجود مدرسة في المخيم إضافة إلى صعوبة تأمين حليب الأطفال.
من جهته محمد الكامل نازح أخر يؤكد انقطاع أطفال المخيم عن التعليم منذ نحو عامين، ويؤكد أن عدم وجود نقطة طبية يدفع لأهالي إلى قطع مسافة 3 كم لإسعاف الحالات المرضية.
ويطالب الكامل المنظمات المعنية بتوفير مواد التدفئة وحليب للأطفال إضافة لتوفير نقاط طبية في المخيم.
بدوره يوضح مندوب مخيم تجمع الزيتون أحمد الغيلان لراديو الكل أنّ المخيم يضم نحو 180 عائلة بينهم 250 طفلاً بدون مدارس وبلا طبابة وبحاجة ماسة لحليب الأطفال، لافتاً إلى أنه ناشد الكثير من المنظمات الإنسانية لكن لم يتلقى أي رد منهم.
من جانبه يبين رئيس المجلس المحلي في بلدة زردنا خالد نجار أن “عدد النازحين وصل على 2150 نازح في البلدة بين قديم وجديد قدمنا لهم مساعدات ضمن امكانياتنا المحدودة”.
وتتواصل موجات النزوح من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب في ظل سوء اوضاع النازحين القدامى والجدد وعجز المجالس المحلية والمنظمات عن استيعاب الاعداد الكبيرة منهم وتقديم المساعدات لهم.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر