البطالة في الباب تصل 50% والمحلي يعد بمشاريع للحد منها

وصلت نسبة البطالة في مدينة الباب شرقي حلب إلى أرقاماً قياسية، في حين يسعى المجلس المحلي بالمدينة للبدء بمشاريع زراعية وصناعية تحد من انتشار تلك الظاهرة قريباً، بحسب قوله.

ويبين رئيس قسم الإحصاء في المجلي المحلي بالباب محمود الشاوي لراديو الكل، أن “نسبة البطالة في الباب بلغت 50% تقريباً، وسبب ذلك يعود إلى عدم وجود التجار والمعامل إضافة لموجات النزوح الكبيرة في المنطقة”.

ويلفت الشاوي، أن المجلس المحلي سيبدأ قريباً بتنفيذ مشاريع في القطاع الزراعي والصناعي، بهدف توفير فرص عمل لليد العاملة، والحد من نسبة البطالة.

بالمقابل يشتكي أبو أحمد مدني من المدينة لراديو الكل من قلة فرص العمل وسط ارتفاع حاد بالأسعار وظروف معيشية صعبة، بينما يؤكد مالك، أنّه بحث كثيراً عن عمل لكن كانت عدد ساعاته طويلة وبأجرة زهيدة، بما لا يتناسب مع وضعه العائلي، ما أضطر لبقائه عاطلاً عن العمل.

بدوره يؤكد محمد العلي أنه يعمل في تحميل البضائع يوم أو يومين في الأسبوع في سبيل تحصيل لقمة العيش لعائلته الفقيرة.

ويقطن في مدينة الباب أكثر من 150 ألف نسمة، جلهم يعانون ظروف إنسانية قاسية، بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية وارتفاع الأسعار بكافة المواد الاستهلاكية التي حرمت معظم العوائل من شراء ابسط حاجياتهم اليومية.

تقرير:محمد السباعي – قراءة: عبدو الأحمد

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى