قتيلان مدنيان غربي حلب والنزوح مستمر
قُتل مدنيان، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروس استهدفت ريف حلب الغربي، فيما تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على عدة محاور بالريف نفسه، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب إن الطيران الروسي استهدف بالغارات الجوية بلدتي عنجارة وبشنطرة، غربي حلب، ما أدى لمقتل طفلة ومدني وجرح آخرين.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي استهدف قرى السلوم والهوتة وقبتان الجبل غربي حلب وبلدتي زيتان والزربة بالريف الجنوبي، فيما طال قصف مدفعي للنظام بلدتي المنصورة وكفر حمرة.
ومع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري تستمر حركة نزوح المدنيين من ريفي حلب الغربي والجنوبي، وقال عضو فريق الدفاع المدني في حلب، حمزة اليوسف، لراديو الكل، إن الدفاع المدني شكّل مع المنظمات الإنسانية فريقاً لإخلاء المدنيين بسبب قصف النظام وروسيا، مؤكداً إخلاء نحو 250 عائلة خلال ستة أيام مضت.
ووصف اليوسف، مشهد النزوح بالمرعب بسبب أعداد النازحين الكبيرة وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على تأمين الاحتياجات الأساسية لهم، مشيراً إلى أن الحاجة الأمس للنازحين هي تأمين المأوى والخيام.
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الثلاثاء في تقرير له، نزوح نحو 106 آلاف مدني من ريفي إدلب الجنوبي والغربي خلال الفترة الواقعة بين 16 كانون الثاني وحتى اليوم 28 من الشهر نفسه.
وصعّدت قوات النظام وحليفها الروسي قصفها الجوي والمدفعي على ريف حلب منذ نحو أسبوعين ، بالرغم من خضوع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته تركيا أنها اتفقت عليه مع روسيا، كما بدأت قوات النظام قبل يومين هجوماً برياً على المنطقة دون تحقيق أي تقدم.
ريف حلب ـ راديو الكل