فصائل المعارضة تستعيد نقاطاً غربي حلب وتتصدى للنظام في ريف إدلب
استعادت فصائل المعارضة، الليلة الماضية السيطرة على عدة نقاط في ريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها، في حين تستمر الاشتباكات على عدة محاور بريف إدلب.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن فصائل المعارضة استرجعت نقاطاً تقدمت إليها قوات النظام في منطقة الراشدين الغامسة غربي حلب، كما صدت عدة محاولات تقدم على محور الصحفيين بالريف نفسه دون أي تغيير في خارطة السيطرة، وسط استمر القصف الجوي والمدفعي على المنطقة والاشتباكات.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفها الرسمي على تلغرام، مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام منتصف الليلة الماضية في جبل شويحنة بعد استهداف بصاروخين موجه.
بدورها أفادت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام عبر قناتها على تلغرام، مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها خلال معارك الليلة الماضية على جبهات ريف حلب الغربي.
وفي ريف إدلب الجنوبي أعلن الدفاع المدني السوري مقتل أحد متطوعيه أثناء توجهه لتفقد الغارات الجوية، التي استهدفت قرية سرجة بريف إدلب فجر اليوم الثلاثاء.
وفي التطورات الميدانية سقط قتلى وجرحى لقوات النظام أثناء محاولتهم التقدم على محور بلدة كفروما، كما تواصلت الاشتباكات على عدة محاور بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن قوات النظام حاولت التقدم بدعم روسي على محورين خلال اللية الماضية، الأول باتجاه بلدة كفروما بهدف محاصرة مدينة معرة النعمان من الجهة الغربية، فيما حاولت التقدم شمالاً من مواقعها التي سيطرت عليها بالأمس في معصران وبابيلا نحو بلدة خان السبل الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي، جنوبي مدينة سراقب.
وبالتزامن مع تقدم قوات النظام بريف إدلب الجنوبي، دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين، منتصف الليلة الماضية يضم عشرات الآليات الثقيلة، وأكد مراسلنا أن الرتل وصل فجر اليوم إلى صوامع الحبوب في مدينة سراقب شرقي إدلب وتمركز بها.
وصعد النظام خلال الأسبوع الماضي هجماته على أرياف إدلب وحلب وحقق تقدماً على الأرض بعد إتباع سياسة الأرض المحروقة بدعم من حليفه الروسي الذي شن مئات الغارات الجوية على المنطقة.
وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، مقتل أكثر من 1500 مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، ونزوح أكثر من 350 ألف خلال الشهرين الماضيين، وسط تزايد أعمال القتال من النظام وحلفائه.
الشمال المحرر – راديو الكل