هل تهدف روسيا الوصول الى الطرق الدولية فقط ؟
لا حدود للقصف والتدمير ، ولا وضوح للحدود التي ستصلها ، قوات النظام وميليشيا ايران ، المستمرة بقضم أراض ، تحت غطاء اسطوال جوي لروسيا , الدولة العظمى مع حركة نزوح كثيفة شهدتها ارياف ادلب وحلب
اجتازت قوات النظام ورأس حربتها الفرقة الرابعة ولواء الباقر الإيراني ، لأول مرة منذ سنوات طريق حلب دمشق الدولي ، بعد قصف قصف الجوي عنيف لم يكن تمهيدا لهذا القوات فحسب بل أحرق البشر والحجر والشجر ، بينما لا تزال معرة النعمان كبرى مدن ادلب ، على خط النار .
ورأى المحلل العسكري والاستراتيجي العميد الطيار أركان حرب عبدالهادي ساري الخزاعلة ان مايجري الآن هو متضمن في اتفاق سوتشي .
ورأى الباحث في مركز الشرق للسياسيات سعد الشارع ، أن ملف ادلب هو بين روسيا وتركيا وأنه خارج اطار اهتمام الدول الأوروبية والولايات المتحدة .
التطورات المتلاحقة وضعت الشمال السوري ، في عين العاصفة بينما أصوات الغارات الجوية وراجمات الصواريخ والمدفعية تطغى على الساحة السياسية التي بدت في صمت مطبق ازاء ما يجري من جرائم بحق المدنيين.
راديو الكل ـ تقرير