مناطق جديدة في إدلب تنزح نحو الحدود السورية – التركية
بدأ المدنيون في مناطق جديدة من محافظة إدلب بالنزوح صوب الحدود السورية -التركية هرباً من القصف المتزايد للنظام والروس، بالتزامن مع التقدم البري للنظام على حساب المعارضة جنوبي إدلب باتباع سياسة الأرض المحروقة.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر)، في تقرير له، اليوم الإثنين، نزوح أكثر من 5 آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل في الـ 24 ساعة الماضية مرجعاً ذلك إلى “زيادة وتيرة العمليات العسكرية في مختلف المناطق”.
وبث الفريق مقطعاً مصوراً على طريق حزانو شمالي إدلب يُظهر عشرات السيارات المدنية تقل نازحين وقال إنهم يتجهون إلى منطقة المخيمات على الحدود السورية التركية.
كما رفع الفريق حالة الطوارئ لدى فرقه الميدانية في كل من أريحا وسراقب وخان السبل لمتابعة حركة النازحين ومساعدتهم، مطالباً المنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان في إدلب وتأمين احتياجاتهم.
إلى ذلك، دعا “منسقو الاستجابة” المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل وإدانة التصعيد العسكري للنظام والروس في الشمال المحرر والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف هذه العمليات.
وتتعرض محافظة إدلب منذ أشهر لقصف مكثف من النظام والروس، ازدادت وتيرته بالأسابيع القليلة الماضية مترافقاً مع تقدم بري باتجاه الطريق الدولي حلب -دمشق، ما دفع الآلاف من المدنيين للنزوح.
ويتبع النظام في عملياته سياسة الأرض المحروقة حيث يقصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة دون النظر إلى مصير المدنيين.
الشمال المحرر – راديو الكل