المعارك تشتعل من حلب إلى معرة النعمان
سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم جوي روسي، الليلة الماضية، وفجر اليوم، على ثلاثة قرى جنوبي إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، فيما فشلت قوات النظام في تحقيق أي تقدم على جبهات ريف حلب.
وقال مراسل راديو الكل إن قوات النظام شنت هجوماً مساء الأمس من مواقعها في بلدة التح، وقرية معرشمارين على قرى تلمنس ومعرشمشة والغدفة واستطاعت السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة وأصبحت قوات النظام على مشارف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً للنظام وروسيا استهدف مدينة معرة النعمان ومنطقتي الحامدية ووادي الضيف وقرى ومعرشورين وكفروما وعين قريع بريف ادلب الجنوبي.
وقالت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام عبر معرفها الرسمي على تلغرام، مساء أمس السبت، إن المعارك مع قوات النظام والمليشيات الموالية له أدت لمقتل أكثر من 70 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية له خلال 24 ساعة الماضية على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حلب وقال مراسل راديو الكل هناك، إن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم بين فصائل المعارضة وقوات النظام على عدة محاور بأريف حلب الغربية والجنوبية بعد تكثيف قوات النظام والمليشيات الموالية لها وبدعم جوي روسي محاولات التقدم فيما تتصدى فصائل المعارضة لها دون أي تغيير في خارطة السيطرة.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر قناتها الرسمية على تلغرام، اليوم الأحد، صدّ محاولات تقدم لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على جبهتي الراشدين والصحفيين غربي حلب، مؤكدة مقتل مجموعتين وتدمير رشاش متوسط إثر استهدافهم بصواريخ موجهة.
بدورها أعلنت شبكة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام صد محاولات تقدم لقوات النظام على محاور خلصة وخان طومان بريف حلب الجنوبي، مؤكدة تدمير جرافة مصفحة على جبهة القراصي بالريف نفسه.
وأصيب مساء أمس السبت، طفلان بجروح إثر استهداف قوات النظام بصواريخ محملة بقنابل عنقودية مدينة الأتارب وقرية الشيخ علي بريف حلب الغربي.
ووسعت قوات النظام خلال الأسبوع الماضي عملياتها العسكرية لتشمل ريفي حلب وإدلب بعد أن حشدت قواتها على طول خط الاشتباك من ريف حلب الشمالي حتى ريف إدلب الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.
الشمال المحرر ـ راديو الكل