معظمهم من ريف حلب.. 38 ألف نازح بخمسة أيام شمال غربي سوريا
وثقت الأمم المتحدة نزوح 38 ألف مدني في شمال غرب سوريا، معظمهم في حلب خلال أقل من أسبوع هرباً من الغارات الجوية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة، معربة عن قلقها البالغ حيال ازدياد عمليات النزوح في شمالي غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ديفيد سوانسون، في بيان أمس الجمعة، إن أكثر من 38 ألف شخص نزحوا من منازلهم من غرب حلب في الفترة الواقعة ما بين 15 و19 من كانون الثاني الحالي.
وأكد سوانسون، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، أن الأمم المتحدة تتلقى معلومات شبه يومية حول وجود قصف جوي أو مدفعي على المنطقة.
بدورها أشارت المسؤولة في “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، ميستي بوسويل، أمس الجمعة، إلى أن التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة.
وأضافت بوسويل، أن حال المخيمات التي ينزح إليها المدنيون، مكتظة والخدمات الصحية فيها متردية، ويعيش أغلب النازحين في خيم هشة وعشوائية وتغمرها مياه الأمطار
وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي ، مقتل أكثر من 1500 مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، ونزوح أكثر من 350 ألف خلال الشهرين الماضيين، وسط تزايد أعمال القتال من النظام وحلفائه.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وفي 17 الشهر الحالي، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن وقف إطلاق النار الأخير في محافظة إدلب “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.
وكالات ـ راديو الكل