عمليات الإنقاذ مستمرة.. 21 قتيلاً وأكثر من ألف مصاب حصيلة زلزال تركيا
بلغت حصيلة الزلزال الذي ضرب شرقي تركيا، بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، مساء أمس الجمعة، 21 قتيلاً ومئات المصابين، وشعر بالزلازل سكان الشمال السوري وخاصة محافظات إدلب وحلب والرقة.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” في بيان اليوم، إن “عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 21 قتيلا و1030 جريحاً، معظمهم في ولايتي ألازيغ وملاطية”.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أنه جرى إنقاذ خمسة عالقين تحت الأنقاذ حتى الساعة 11:00 من صباح السبت.
وفجر اليوم، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، أن نحو 30 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض، معربًا عن تخوفه من ارتفاع عدد الوفيات لأكثر من ذلك، مؤكدا استمرار عمليا الانقاذ والبحث تحت الأنقاض.
بدوره قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، فجر اليوم السبت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة والداخلية إن 5 مبان بولاية ألازيغ، و25 بملاطية انهارت جرّاء الزلزال.
وكانت “آفاد” أوضحت في وقت سابق، أن مركز الزلازل في ولاية ألازيغ وعلى عمق 10 كم، مضيفة أن التأثير المباشر للزلازل طال ولايات ألازيغ، وملاطية، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفا.
ووصل تأثير الزلزال إلى الشمال السوري، حيث قال مراسل راديو الكل في مدينة الباب شرقي حلب، إن الفزع أصاب سكان المدينة، ولا سيما الأحياء القديمة فيها، مؤكداً عدم حصول إصابات في صفوف المدنيين أو أي تضرر في الأبنية.
فيما قال مراسل راديو الكل في محافظة إدلب إن أهالي المحافظة لم يميزوا بين أصوات القصف والغارات الجوية الروسية التي تهز المنازل وبين هزة الزلزال، والتي تزامنت مع توقيت الزلازل.
وفي مدينة الرقة أفاد مراسلنا بأن السكان شعروا بوضوح بالزلزال وبالهزات الإرتدادية التي تبعته دون حصول إي أضرار في المدينة أو في أريافها.
راديو الكل