المعارضة تنفي مقتل 40 عنصراً للنظام شرقي إدلب
نفت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري)، صحة ما قاله مركز حميميم الروسي، عن مقتل 40 عنصراً للنظام وجرح 80 آخرين في هجماتٍ لفصائل المعارضة على مواقعهم بريف إدلب الجنوبي الشرقي أمس الأربعاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، لراديو الكل، إن فصائل المعارضة لم تقم بأي هجوم بري على مواقع النظام في إدلب، مشيراً إلى أن حديث مركز حميميم عن مقتل وجرح 120 عنصراً للنظام غير صحيح.
وكان مركز حميميم قال في بيانٍ اليوم الخميس، إنَّ “140 عنصراً للنظام قتلوا وجرحوا أمس، في هجومٍ لنحوَ مئتينِ من (المسلحين) جنوب شرقي إدلب”. وأضاف المركز، أن قوات النظام “تركت مواقعها في المنطقة نتيجة الهجوم”.
من جانبه قال مصطفى، إن قوات النظام لم تنسحب من أي منطقة جنوب شرقي إدلب، وإنما تستمر بالهجوم على مواقع المعارضة.
ورجح المصطفى مقتل وجرح 140 من عناصر النظام بالأسابيع السابقة، جراء صد المعارضة للهجمات المتكررة لهم بريف إدلب.
كما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في بيانٍ اليوم الخميس، أن روسيا تحاول تبرير “المجازر وقصف المدنيين في إدلب”، وأكدت أن النظام “لم يتوقف عن التقدم في المنطقة”.
ومن المفترض أن تكون إدلب وشمال غربي سوريا، تحت إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنته الدفاع التركية بالاتفاق مع روسيا في 12 من الشهر الحالي، إلا أن النظام والروس لم يلتزما بذلك وواصلا قصف المنطقة وتنفيذ هجمات برية فيها.
راديو الكل