مقتل طفلين وامرأة بغارة روسية ليلية جنوبي إدلب
قتل طفلان وامرأة، بغارة جوية ليلية للطيران الروسي استهدفت حي سكني في قرية أرنبة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ضمن حملة تصعيد عسكري مستمرة، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ أكثر من 10 أيام.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن القصف أدى إيضاً إلى إصابة طفلة آخرى، أعلن الدفاع المدني في إدلب، إسعافها إلى نقطة طبية لتلقي العلاج، دون الحديث أكثر عن حالتها الصحية.
وأضاف مراسلنا، أن قصف مماثل طال الأطراف الشمالية لمدينة سراقب شرقي إدلب، دون تسجيل اصابات بشرية.
وقتل مدنيان وأصيب 3 أشخاص بينهم طفل وامرأة أمس الاربعاء، باستهداف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام قرى وبلدات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وتشهد عموم محافظة إدلب في ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس حالة من الهدوء الحذر، إذ لم يرصد أي قصف جوي أو مدفعي للنظام وروسيا حتى ساعة كتابة الخبر.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح الآلاف.
وفي حماة، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، الليلة الماضية، مقتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام خلال صد محاولة تسللها، على محور بيت الراس في منطقة سهل الغاب غربي حماة.
وفي وقتٍ سابق أمس، أكد النقيب ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، لراديو الكل، أن الفصائل الثورية أعلنت النفير العام والاستنفار الكامل لكافة قواها، للتصدي لأي محاولة تقدم بري قد يقوم بها النظام والميليشيات الإيرانية في الشمال المحرر.
إدلب – راديو الكل