النظام وروسيا يواصلان القصف على ريفي حلب وإدلب
كثّف الطيران الروسي وقوات النظام، اليوم الأربعاء، القصف على ريفي حلب وإدلب، ما أدى لسقوط 6 قتلى مدنيين وإصابة آخرين، فيما لاتزال حركة نزوح المدنيين مستمرة نحو مناطق أكثر أمناً.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب إن 4 مدنيين بينهم امرأتان، قتلوا اليوم إثر استهداف الطيران الحربي الروسي مخيماً للنازحين قرب مدينة الأتارب غربي حلب و قريتي الحميرة والقلعجية بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، أفاد مراسلنا بمقتل مدنيين اثنين إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدتي تلمنس ومعردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما استهدف الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي مدينة معرة المعمان وبلدات البارة وسرجة وخان السبل والغدفة ومعرشورين بالريف نفسه.
ويأتي هذا القصف، بعد يوم من مقتل 25 مدنياً وإصابة 27 آخرين، في قصف مكثف لروسيا وقوات النظام على ريفي حلب الغربي والجنوبي، بحسب ما وثق فريق الدفاع المدني في محافظة حلب.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له اليوم مقتل 62 مدنيا في ريفي إدلب وحلب منذ 14 من شهر كانون الثاني الحالي حتى اليوم الأربعاء، جراء قصف النظام وحليفه الروسي.
كما وثق الفريق نزوح 67 ألف نسمة جراء قصف النظام وروسيا أغلبهم من ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة ذاتها، نحو مناطق أكثر أمناً بريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية وإلى ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وشدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنهاء نظام الأسد هجماته على إدلب، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي”.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.
الشمال المحرر ـ راديو الكل