إدلب وحلب تحت النار وغارات روسية لم تتوقف
ادلب وحلب تحت النار ، ليس هو الثابت الوحيد في هذا المدة إنما الثابت أيضا ومنذ اعلان الهدنة قبل نحو عشرة ايام ، هو أن روسيا لم توقف غاراتها على الشمال ، بل على عكس ما نصت عليه الهدنة ، فقد وسعت نطاق محرقتها ، لتشمل المدنيين ، وتلاحق النازحين منهم ، في استهداف متعمد بينما لا تزال آلة حرب النظام والميليشيا الإيرانية ، تتحرك بين تقدم وتراجع ، على وقع الأحوال الجوية ، وبعض هجمات حركة الفصائل .
لا تزال ادلب وحلب تحت النار ، منذ اعلان الهدنة قبل نحو عشرة ايام ، حيث تستمر روسيا بغاراتها على الشمال ، وتوسع نطاق محرقتها ، لتشمل المدنيين ، وتلاحق النازحين منهم ، في عملية قتل عن سابق تعمد واصرار
الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد إسماعيل أيوب أكد أن قرار الفصائل ليس بيدها ، ولو كان لدى الفصائل خيارات لفتحت جبهات أخرى متسائلا عن الأسباب وراء قتال الفصائل فقط بالجبهات التي يفتحها النظام
وقال العقيد اسماعيل ايوب أن اللاعب الأقوى والخفي ، في ادلب هو الولايات المتحدة وليس روسيا أو تركيا
ورأى الأكاديمي والباحث السياسي ياسر نجار أن الروس لا يعبأون بالانتقادات الاعلامية ويواصلون سياسية الحسم العسكري
إزاء التطورات الأخيرة في ادلب وحلب لم تصدر مواقف سياسية اقليمية أو دولية بينما غطت اصوات القصف والانفجارات على التحذيرات التركية والأمريكية السابقة . في حين تبقى المنطقة بانتظار ما ستحمله الساعات القادمة من احتمالات.