ارتفاع الأسعار يفاقم معاناة السكان في إدلب
ارتفعت أسعار المواد التموينية والخضروات والفواكه في أسواق مدينة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب ارتفاع صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تجاوز عتبة الـ 1100 ليرة.
ويؤكد أهالٍ في محافظة إدلب لراديو الكل، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 30 إلى 50 بالمئة منذ الأسبوع الماضي في حين يعجز أغلب السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ويقول مصطفى عباس أحد سكان مدينة إدلب لراديو الكل، إن أسواق المدينة شهدت ارتفاعا كبيراً في أسعار الخضراوت والفواكه والمواد غذائية بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
بدوره يرى شاهر العلي، أن عدة عوامل أثرت على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بينها انخفاض سعر صرف الليرة، وزيادة أجور النقل، بالإضافة لغياب الرقابة.
ليث العبدالله، تحدث لراديو الكل، عن تفاقم معاناة السكان المقيمين والنازحين على حد سواء في مدينة إدلب جراء ارتفاع الأسعار، في وقت يعانون فيه قلة فرص العمل و عدم التوازن بين الدخل والاحتياجات.
من جهته طارق شعيب أحد اصحاب محال بيع السلع الغذائية في مدينة إدلب، يبين لراديو الكل أن الأسعار مرتبطة بشكل مباشر بسعر صرف الدولار وخاصة المواد الغذائية والخضراوات والفواكه المستوردة.
وأضاف شعيب، أن الغلاء سبب انخفاض القدرة الشرائية للسكان واقتصار الشراء على الاحتياجات الأساسية وبالحد الأدنى، ما أدى لحدوث ركود واضح في حركة الأسواق.
إن استمرار تراجع صرف الليرة السورية، يعمق معاناة السكان في الشمال السوري ويتسبب بارتفاع الأسعار بالتزامن مع ثبات الدخل للفئة العاملة وصعوبة الحصول على عمل لأغلب الفئات القادرة على الانتاج، في وقت تتواصل حركة نزوح المدنيين جراء التصعيد المستمر للنظام وروسيا.
راديو الكل – ادلب
تقرير : محمد حمود ـ قراءة: محمود الطيب