الروس ينتقمون من المدنيين في ريف حلب الغربي بعد استهداف فصائل المعارضة غرفة عملياتهم

لم يغب طيران روسيا والنظام الحربي منذ صباح اليوم عن أجواء ريف حلب منفذا غارات استهدفت المناطق السكنية وأدت إلى سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء وذلك بعد نجاح فصائل المعارضة في دك مواقعهما شرقي ادلب واحراز تقدم في بعض المناطق . 

ورأى المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي أن النظام والميليشيا الإيرانية والروس لن يتمكنوا من تأمين الطريق الدولية ناريا من خلال قصف ريفي حلب الغربي والجنوبي ، إذا اتخذت الفصائل موقفا موحدا وبادرت إلى الهجوم وتجاوزت الهدنة التي هي كذبة طالما الروس والنظام لن يلتزموا بها 

قال اللواء محمود علي إن هدف الروس من التصعيد هو ابتزاز الجانب التركي وضرب الحاضنة الشعبية للفصائل وتهجير الأهالي ، مشيرا إلى أن على قادة الفصائل ان يشكلوا غرفة عمليات مشتركة وشن عمليات ضد الروس

ورأى اللواء علي أن لدى الفصائل من الأسلحة ما يكفي لتنفيذ معارك اذا ما احسنوا استخدامها ، وأوكلت المهام  للضباط المنشقين ذوي الخبرة ، وعليها عدم الالتزام بأي هدنة طالما الروس والنظام لم يلتزموا بها . داعيا الفصائل إلى فتح جبهة الساحل .

ورأى الناشط السياسي الدكتور غزوان عدي أن المجتمع الدولي يصم آذانه عما يحدث في ادلب لأنهم يعتقدون ان المنطقة تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأوروبيين يتركون للروس القيام بالدور القذر

وأضاف أن الروس والنظام لم يتوقفوا حتى تدمير جميع المناطق في ادلب وحلب

ويأتي هذا التصعيد من جانب روسيا والنظام في ظل ما يتم تداوله عن خلافات تركية ـ روسيا ، في حين كان الرئيس التركي عقد لقاء أمس في برلين مع نظيره الروسي ، حيث كان الرئيس أردوغان اكد قبيل انعقاده إلى أنه سيتطرق فيه الى الوضع في ادلب ، في اطار تصريحات اشار فيها إلى أنه حان الوقت لوقف هجمات النظام الوحشية.

راديو الكل ـ تقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى