مصر تضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا هي الثانية من نوعها خلال أسبوع
ضبطت السلطات المصرية، اليوم الاثنين، بميناء بور سعيد، نحو نصف طن من المخدرات، داخل شحنة تفاح قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وذكر موقع “اليوم السابع” المصري، أنّ الإدارة العامة للمخدرات وبالتنسيق مع جمارك ميناء بور سعيد، أوقفت حاوية محملة بالتفاح، قادمة من سوريا، تحوي على 2700 قطعة بها مادة الحشيش المخدر بوزن 560 كغ مخبأة بداخل صناديق للتفاح.
ويوم الاثنين، الماضي ضبط السلطات المصرية شحنة مخدرات مماثلة قادمة من سوريا ومخبأة بنفس الطريقة ضمن صناديق التفاح، ويبلغ وزنها 630 كغ غرام.
وسبق أن ضبطت السلطات المصرية شحنة مخدرات قادمة من سوريا منتصف العام الماضي، بوزن 800 كيلو حشيش ونحو 5 ملايين ونصف المليون حبة كيبتاغون.
وتكررت حالات كشف مخدرات مصدرها سوريا، إذ ضبطت الشرطة التركية واليونانية في عملية مشتركة مع بداية العام الماضي شحنة قادمة من سوريا محملة بالحبوب المخدرة، في ميناء بيرايوس اليوناني، في حين ضبط خفر السواحل اليوناني، نهاية عام 2018، سفينة شحن “تحمل علم النظام” محملة بستة أطنان من القنب الهندي وحبوب المخدرات، متجهة من ميناء اللاذقية إلى ليبيا.
وقال الصحفي المختص بشؤون الساحل السوري سليم العمر، في وقت سابق لراديو الكل: “إنّ ميلشيا حزب الله وميلشيات أخرى تابعة للنظام حولت الساحل السوري ومنطقة القصير غرب حمص لمراكز لزراعة نبات الحشيش.
وتوقع العمر حينها، أن تقوم هذه الميلشيات بـ “إرسال سفن وقوارب صغيرة محملة بالمخدرات إلى مناطق مختلفة من العالم مثل أوروبا وتركيا”.
وكانت سوريا قبل الثورة ممراً لعبور المواد المخدرة والحشيش، في حين أقرت مصادر النظام بانتشار زراعة الموادّ المخدّرة وتصنيعها في المناطق التي يسيطر عليها، وبازدياد انتشار آفة تعاطي المخدّرات بين السكان ولاسيما طلاب المدارس.
مصر ـ راديو الكل