سكان من سراقب يعودون إلى منازلهم رغم استمرار القصف
بدأت بعض العائلات النازحة من مدينة سراقب شرقي إدلب بالعودة إلى منازلها بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في أماكن النزوح، رغم عدم استقرار الأوضاع الأمنية واستمرار النظام وروسيا في خرق وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وتقول رزان نازحة من سراقب لراديو الكل إنها فضلت العودة مع عائلتها إلى منزلهم بسبب غلاء إيجار المنازل في أماكن نزوحهم وسط تدني مستوى المعيشة.
أبو محمود نازح آخر يتحدث لراديو الكل أنه عاد إلى منزله في سراقب لعدم قدرته على تحمل غلاء أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة بعد موجة الغلاء الكبيرة التي لحقت جميع السلع بسبب الانخفاض الكبير لقيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
بدوره، قال رئيس المجلس المحلي في مدينة سراقب محمود الجرود لراديو الكل إن 50 % من أهالي سراقب النازحون عادوا إلى المدينة بالأيام القليلة الماضية، مطمأناً بأن جميع الخدمات متوفرة بالمدينة.
من جهته، يقول مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل، إنَّ عدد النازحين العائدين إلى مدنهم شمال غربي سوريا خلال الأيام الأخيرة بلغ نحو 11 ألف نسمة.
بالمقابل حذر حلاج الأهالي العائدين، من الخروقات المتكررة للنظام وروسيا كما دعا لإلى تجنب الأبنية المتصدعة بسبب القصف وانتشار الذخائر غير المتفجرة.
وتواصل قوات النظام وروسيا خرق وقف إطلاق النار بشكل متكرر فشمال غربي سوريا، في ظل استمرار موجات النزوح باتجاه المناطق الحدودية، علاوةً على عودة البعض إلى منازلهم بسبب سوء الوضع المعيشي.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر