ضحايا مدنيون بغارات روسية غربي حلب
مسؤول إغاثي: ريفا حلب الغربي والجنوبي يشهدان موجة نزوح مشابهة لريف إدلب
قُتل مدني وأصيب آخرون بجروح، بينهم أطفال، اليوم السبت، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت منطقة ريف المهندسين الأول غربي حلب، بالتزامن مع تصاعد حركة نزوح المدنيين نحو مناطق أكثر أمناً.
وقال مراسل راديو الكل، في ريف حلب، إنَّ فرق الدفاع المدني سارعت لإسعاف المصابين إلى المشافي القريبة، وانتشال العالقين تحت الأنقاض.
وأضاف مراسلنا، أنّ قصفاً روسياً مماثلاً استهدف منطقة الشاميكو وبلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وقُتلت الليلة الماضية عائلة مؤلفة من أب وأم وأطفالهم الثلاثة إثر غارات جوية روسية استهدفت منزلهم بجمعية بالا السكنية بالقرب من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ودفع تصعيد النظام وروسيا القصف على ريف حلب إلى إزدياد وتيرة نزوح المدنيين، وقال مدير المكتب الإغاثي بالمجلس المحلي في مدينة دارة عزة، محمد عابدين، لراديو الكل إنّ ريفي حلب الغربي والجنوبي يشهدان موجة نزوح مشابهة لريف إدلب.
وأضاف عابدين أنّ أوضاع المدنيين النازحين مآساوية، جراء استمرار قصف النظام وروسيا، والبرد الشديد وهطول الأمطار، مشيراً إلى أنّ المجلس المحلي بمدينة دارة عزة أنشأ مخيماً يضم 160 خيمة لإيواء النازحين من ريف حلب الغربي.
بدوره نشر فريق منسقو ستجابة سوريا، مقطعاً مصوراً اليوم من معبر الغزاوية الواصل بين دارة عزة ومنطقة عفرين بريف حلب الشمالي، تظهر فيه أرتال من سيارات المدنيين النازحين من ريفي حلب الجنوبي والغربي باتجاه مناطق غصن الزيتون.
وأحصى “فريق منسقو استجابة سوريا” أمس الجمعة، نزوح أكثر من 16 ألف مدني من ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية هرباً من القصف.
وخلال الأيام القليلة الماضية، التي تلت إعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، وسع النظام والروس قصف ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد استقدام تعزيزات عسكرية، في مؤشر لبدء عمل عسكري بهدف الوصول لطريق دمشق حلب الدولي، وتشتيت فصائل المعارضة بريف إدلب.
ريف حلب ـ راديو الكل