النظام وروسيا يصعدان بريف حلب والأهالي يبدؤون بالنزوح
صعدت قوات النظام و روسيا، اليوم الجمعة، القصف الجوي والمدفعي على ريفي حلب، في خرق لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال السوري، بالتزامن مع حركة نزوح للمدنيين تشهدها المنطقة نحو مناطق أكثر أمناً.
وقالت مراسلة رايو الكل، في ريف حلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية بلدة كفرناها بريف حلب الغربي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأضافت مراسلتنا، أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، بلدات (المنصورة، وكفرناها، وجمعية الكهرباء والصحفيين، والراشدين، وخان طومان، وخلصة) بريفي حلب الغربي والجنوبي.
وأشارت مراسلتنا، إلى أن شعائر صلاة الجمعة في بلدة الزربة جنوبي حلب ألغيت بسبب القصف المكثف.
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول، أن نظام الأسد أطلق هجومًا بريًا على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعيد.
وبالتزامن مع تصعيد قوات النظام ورسيا القصف الجوي والمدفعي على ريف حلب، بدأت حركة نزوح السكان المدنيين تتصاعد نحو الريف الشمالي للمحافظة، وإلى مناطق أكثر أمناً بريف إدلب الشمالي لا يطالها القصف.
وروجت وسائل إعلام النظام خلال الأيام الماضية لعملية عسكرية برية تستهدف ريف حلب الغربي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لها إلى المنطقة، غير أن فصائل المعارضة أكدت جهوزيتها للتصدي لأية محاولة تقدم للنظام وحليفه الروسي.
ريف حلب ـ راديو الكل