مجدداً.. العثور على جثة شاب مقتول في مناطق سيطرة النظام بريف الرقة
عثر أهالٍ في ريف مدينة معدان شرقي الرقة، اليوم الخميس، على جثة شاب قتل في ظروف غامضة، في حادثة هي الثالثة في الرقة، والخامسة في عموم االمناطق التي يسيطر عليها النظام والميليشيات الإيرانية بسوريا، منذ بداية كانون الثاني الحالي.
وأفاد مراسل راديو الكل في الرقة، أنه تم نقل جثة الشاب (يبلغ من العمر 20 عاماً) إلى مشفى مدينة معدان، ولدى إجراء الفحوصات تبين أن الشاب قتل تحت التعذيب وعليه آثار صعق بالكهرباء وطعنات بالسكاكين.
وأضاف مراسلنا، نقلاً عن أهالي من المنطقة تخوفهم من انتشار حالات القتل بهذه الطريقة في محافظة الرقة ولاسيما أنها الثالثة منذ بداية هذا الشهر.
وتعتبر حادثة اليوم، هي الخامسة من نوعها منذ مطلع كانون الثاني، في مناطق مختلفة يسيطر عليها النظام وميليشياتٍ إيرانية بأرياف الرقة ودير الزور وحلب، وسط اتهام ذوي ضحايا، النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.
والجمعة الماضي، عثر الأهالي في بلدة السبخة شرقي محافظة الرقة، على جثة مدنيين اثنين قتلا بعد اختطافهما على يد مجهولين، وقبلها بيوم عثر أيضاً على جثث 6 مدنيين أعدموا بالرصاص في بادية مخلف في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.
وفي الخامس من الشهر الحالي، عثر أهال في محافظة الرقة على جثث 21 مدنياً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وحمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان له، النظام والميليشيات الطائفية التي تقاتل بجانبه مسؤولية قتل المدنيين في ريف الرقة.
وتأتي هذه الحوادث عقب اغتيال قائد ميليشيات “لواء القدس” الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية في العراق، في الثالث من كانون الثاني الحالي.