ضحايا مدنيون في قصف جوي لطيران النظام على إدلب
قُتل 13 مدنياً وأصيب العشرات إثر استهداف طيران النظام الحربي والطيران الروسي عدة مناطق بمحافظة إدلب، بالغارات الجوية، في خرق لوقف إطلاق النار في إدلب، الذي دخل يومه الرابع.
وقال مراسل راديو الكل في محافظة إدلب ، إن 13 مدنيين قتلوا وجرح نحو 25 أخرين، كحصيلة أولية جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية حي الصناعة وسوق الهال وسط مدينة إدلب.
وأضاف مراسنا أن 6 مدنيين، أصيبوا إثر غارات جوية مماثلة للنظام استهدفت مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، وطالت الغارات أيضاً حرش بينين، في حين استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة اطراف بلدة كفروما بالريف نفسه.
في حين أعلن الدفاع المدني في إدلب خروج مركزه في قرية بزابور بجبل الزاوية عن الخدمة، نتيجة استهدافه بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي التابع للنظام.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء، محيط مدينة معرة النعمان وذلك بعد شنه غارات جوية الليلة الماضية على بلدات خان السبل ومعرشورين والهرتمية ومعصران بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، في أول قصف جوي يستهدف المحافظة منذ بدء سريان الهدنة الأحد الماضي، التي أعلنت تركيا أنها اتفقت عليها مع روسيا.
وفي ريف حلب، قال مراسل راديو الكل هناك، إن طيران النظام الحربي قصف بالصواريخ قرية الشيخ أحمد في ريف المحافظة الجنوبي، فيما استهدفت مدفعية النظام بلدة خلصة بالريف ذاته، في خرقٍ آخر لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، بدأ منتصف ليل الأحد، إلا أن قوات النظام خرقته منذ يومه الأول، بقصف مدفعي طال عدة مناطق بأرياف إدلب وحلب واللاذقية.
وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، بهدف السيطرة على الطرق الدولية (M4 و M5)، وأدى ذلك إلى نزوح نحو 382 ألف نسمة، ومقتل وإصابة المئات، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.
الشمال المحرر ـ راديو الكل