النظام يقتحم رنكوس بريف دمشق ويقتل عدداً من رافضي التسويات
اندلعت الليلة الماضية، اشتباكات عنيفة، في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي شمالي دمشق، بعد وقوع مجموعة مسلحة من أبناء البلدة، كانت رفضت التسوية والتهجير، في كمين لقوات النظام ومليشيا حزب الله، بحسب موقع صوت العاصمة.
وأضاف الموقع (المعني بنقل أخبار دمشق وريفها)، أن قوات النظام قتلت أكثر من 15 شاباً من المجموعة وأسرت أخرين، بعد محاصرتها للبلدة واقتحامها بالدبابات، في حين قتل 10 عناصر من الفراقة الرابعة ومليشيات حزب الله خلال تلك الاشتباكات.
وأشار الموقع، إلى أن قوات النظام فرضت حظر تجول في البلدة واستقدمت تعزيزات كبيرة للجرود الجبلية على أطراف البلدة بهدف تمشيطها، بعد انسحاب من بقي من أفرد المجموعة نحوها.
وتناقل ناشطون من ريف دمشق، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، صوراً للشبان الذين قتلتهم قوات النظام في رنكوس، ولم يتسنَ لراديو الكل التأكد من صحتها، في حين نشرت صفحة رنكوس الحدث، على فيسبوك، أسماء خمسة أشخاص قتلوا باقتحام النظام للبلدة.
وعززت مليشيات حزب الله خلال الفترة الماضية وجودها في بلدة رنكوس القريبة من الحدود اللبنانية وكافة مناطق القلمون الغربي بريف دمشق، وأعادت انتشار قواتها بعد انسحاب جزئي لها من محافظة درعا.
وسيطرت قوات النظام ومليشيات حزب الله على بلدة رنكوس في نيسان عام 2014 بعد معارك عنيفة، ما اضطرعناصر الجيش الحر إلى الانتقال للجرود الجبلية المحيطة بالبلدة.
وبعد سيطرة النظام على قرى وادي بردى المجاورة لجرود رنكوس، فرض حصاراً مطبقاً على تلك الجرود انتهى بتهجير عدداً من عناصر الجيش الحر إلى مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي عام 2017 ومن ثم إلى الشمال السوري، في حين استطاع البعض التواري في المنطقة ذات التضاريس الجغرافية الصعبة.
ريف دمشق ـ راديو الكل