ضحايا مدنيون في قصف جوي مكثف للنظام على إدلب
قتل 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، اليوم السبت، في غارات مكثفة لطائرات االنظام على مناطق متفرقة من محافظة إدلب ضمن حملة تصعيد عسكرية مستمرة منذ أكثر من شهرين، وسط اختلاف “تركي – روسي” في موعد بدء وقف إطلاق النار بالمحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن 4 مدنيين، بينهم طفلان قتلوا، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة النيرب بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، بينما سقط جرحى مدنيون في قرية كفربطيخ في الريف نفسه جراء غارات مماثلة.
وأضاف مراسلنا، أن 3 مدنيين بينهم طفل قتلوا، في حصيلة أولية، وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب.
كما قصفت طائرات النظام الحربية أطراف بلدات خان السبل ومعردبسة وكفربطيخ، في حين ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان، بينما طال قصف مدفعي بلدة تلمنس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مساء أول أمس الخميس، وقفاً لإطلاق النار في محافظة إدلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا، دخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الثانية من ظهر اليوم نفسه.
وعلى خلاف ما أعلنته “الدفاع الروسية”، قالت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، إنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، يبدأ اعتباراً من غدٍ الأحد.
وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، بهدف السيطرة على الطرق الدولية (M4 و M5)، وأدى ذلك إلى نزوح نحو 380 ألف نسمة، ومقتل وإصابة المئات، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.
إدلب ـ راديو الكل