3 قتلى وعدة جرحى باشتباك بين فصيلين من الجيش الوطني شرقي حلب
قُتل مدنيان، وعنصر من الفيلق الثالث، وجرح آخرون من فصيل أحرار الشرقية، اليوم الخميس، باشتباك بين الفصيلين التابعين للجيش الوطني السوري في محيط مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن الاشتباك جرى على طريقي “سوسيان – الباب” و “الراعي – الباب”، وأدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وعنصر من الفيلق الثالث، في حين جرح عدد من عناصر أحرار الشرقية، بينهم عنصر بحالة خطرة تم نقله للمشافي التركية.
وقال مصدر خاص من الفيلق الثالث، لراديو الكل، إن الفيلق الثالث اشتبك مع مجموعة من أحرار الشرقية، تعمل على تهريب النحاس إلى مناطق النظام، وألقى القبض على 13 عنصراً منهم، ونفى المصدر وقوع قتيل في صفوف الفيلق خلال تلك الاشتباكات.
وأضاف المصدر، أن الوضع الأمني متوتر في مدينتي الباب والراعي، وسط بوادر تجدد الاشتباكات بعد حشد “أحرار الشرقية” لعناصرها.
وشهدت منطقة الباب خلال الأيام الماضية اشتباكين مماثلين بعد اكتشاف مجموعتين تابعتين للجيش الوطني تقومان بعمليات تهريب للأغنام من منطقة درع الفرات إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
وكان الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني أصدر في 22 من تشرين الثاني بياناً، حذر فيه من عمليات التهريب على خطوط التماس، وأكد أنه سيتعامل بحزم مع هذه الظاهرة وسيطبق العقوبات الرادعة على المخالفين.
وسيطر الجيش الوطني السوري على مدينة الباب ضمن عملية درع الفرات بدعم من الجيش التركي في شباط عام 2017 بعد معارك مع تنظيم داعش..
ريف حلب ـ راديو الكل