ظروف إنسانية قاسية يعانيها نازحو إدلب في الباب
تزداد وتيرة نزوح المدنيين من ريف إدلب إلى مدينة الباب شرقي حلب، بسبب استمرار الحملة العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية وقوات النظام، وسط انعدام أبسط مقومات الحياة وصعوبة تأمين المأوى.
ممدوح المعراوي نازح من ريف إدلب إلى الباب يشتكي لراديو الكل، من ارتفاع الأسعار لاسيما إيجار المنازل والمواد الغذائية.
عبد الحميد الخالد نازح آخر، يعاني من قلة المساعدات وتدني مستوى المعيشة، في ظل غياب المنظمات والجهات المسؤولة.
أبو محمد يقول، إنّه يقطن مع 4 عائلات في منزل واحد، فهو بحاجة ماسة لمأوى يتسع لعائلته، مشيراً إلى أنّ وضعه المادي لا يسمح باستئجار منزل.
ويوضح مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي لمدينة الباب، إيهاب الراجح، لراديو الكل، أنّهم لم يستطيعوا تغطية كافة الاحتياجات للنازحين بسبب عمل المنظمات “الضعيف”، باستثناء بعض السلال الغذائية والمدافئ والبطانيات التي تم توزيعها لبعض العائلات النازحة في المدينة.
ويبلغ عدد النازحين في مدينة الباب شرقي حلب، نحو 924 عائلة، جلّهم يعانون أوضاع معيشية صعبة وقلة فرص العمل.
ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: ديمه الساعي