فصائل المعارضة تنسحب من 3 قرى سيطرت عليها أمس شرقي إدلب
انسحبت فصائل المعارضة، الليلة الماضية، من القرى التي تقدمت عليها ظهر أمس في ريف إدلب الشرقي، بعد أن نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن “فصائل المعارضة انسحبت من قرى البرسة وسمكة والمشاميس بريف المحافظة الشرقي بعد أن نفذت إغارة خاطفة على مواقع النظام، واغتنمت عدداً من المدرعات وقتلت وجرحت عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية له”.
ونعت صفحات موالية للنظام على “الفيس بوك”، مقتل عدد من ضباط النظام في الهجوم الذي نفذته الفصائل أمس الأربعاء، من بينهم العقيد “زياد بركات” في الفيلق الخامس اقتحام، الذي تدعمه روسيا.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني) أعلنت الأربعاء في بيان، على معرّفاتها الرسمية، البدء بعمل عسكري مشترك مع باقي الفصائل على مواقع قوات النظام جنوب شرقي إدلب.
ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، تشن قوات النظام مدعومة بروسيا حملة عسكرية على محافظة إدلب بهدف الوصول إلى الطريق الدولي “حلب – دمشق”، وتسببت الحملة بنزوح نزوح 300 ألف مدني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من جنوبي محافظة إدلب، بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك بعد لقائهما في اسطنبول أمس الأربعاء، ضرورة ضمان التهدئة في منطقة إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها.
إدلب ـ راديو الكل