بسبب القصف.. ريفا إدلب الجنوبي والشرقي بلا طبابة
يزداد الواقع الطبي في محافظة إدلب تردياً بسبب استمرار تدمير قصف روسيا والنظام الجوي والمدفعي لمشافٍ ومراكز صحية، حتى أصبح ريفا إدلب الجنوبي والشرقي، من دون طبابة، وفق مصادر محلية.
بلال بيوش ناشط إعلامي من مدينة كفر نبل يؤكد لراديو الكل، أنّ الطيران الروسي وحواجز قوات النظام استهدفت 5 مشافي بالإضافة إلى مركز كفرنبل الصحي في المدينة، ما أدى الى خروج هذه المنشآت عن الخدمة بشكل كامل.
محمد كركص ناشط إعلامي من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، يبين أنّ نحو 70 بلدة وقرية في المنطقة حُرمت من العلاج بسبب قصف النظام وروسيا، الذي تركز على المشافي والمراكز الصحية وأخرجها عن الخدمة تماماً.
ويضيف كركص، أنّ أقرب نقطة طبية تبعد مسافة تتراوح بين 30 و 40 كم عن مركز مدينة معرة النعمان.
عدي شلاش أحد العاملين في منظومة الإسعاف في سراقب شرقي إدلب يقول، إنّ المدينة وريفها الشرقي تفتقر للمشافي، ولا يوجد سوى نقطة إسعافات أولية فقط، ويتم نقل المصابين والمرضى إلى مدينة إدلب حيث تبعد قرابة 20 كم.
من جهته، يوضح رئيس قسم العناية المشددة في مشفى العيادات بمدينة إدلب، جهاد علوان، لراديو الكل، أنّ مشفى العيادات في مدينة إدلب يعاني من النقص في الكوادر الطبية وخصوصاً في الاختصاصات العصبية والداخلية والصدرية.
ويؤكد علوان، حاجتهم إلى كوادر لتغطية العمل الطبي بسبب الضغط الكبير على مشافي مدينة إدلب.
وقبل شهر، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تدهور الوضع الصحي لنحو نصف مليون مدني جنوبي محافظة إدلب، بسبب تزايد قصف النظام وحليفته روسيا، وأشارت إلى أن 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين أغلقت بالمنطقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديمة الساعي