ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية
من الأعراض الجانبية لمقتل قاسم سليماني .. نهاية الحراك في ايران وتوتر العلاقات الأمريكية العراقية كما يقول حمد الماجد في الشرق الأوسط , ومن جانبه نشر موقع واي نت الاسرائيلي مقالا لرون بن يشاي تحت عنوان : اغتيال سليماني لن ينهي نشاطات إيران في المنطقة.. ولكن, ومن جانبها نشرت صحيفة “سفوبودنايا براسا مقالا تحت عنوان : العالم يغرق بين خنادق حرب كبيرة في الشرق الأوسط
في الشرق الأوسط كتب حمد الماجد تحت عنوان الأعراض الجانبية لمقتل سليماني ” .. من الأعراض الجانبية لمقتل سليماني إرباك حراك الجماهير الإيرانية ضد حكم الملالي، بل ربما أصابه في مقتل ، هذا الحراك الذي كان بدأ يتحول إلى ثورة عارمة ، كما عزز مقتل سليماني من رمزيته ، ما يسمح بنسج قصص وروايات ملهمة، تماماً كما حدث بعد مقتل عماد مغنية أحد رموز حزب الله .
وأخطر ما في الأعراض الجانبية لمقتل سليماني أنه بدأ يدفع بالعلاقة الأميركية – العراقية إلى مزيد من الجفاء والتوتر وقد يثمر طرد القوات الأميركية، وليس غير إيران في هذه المرحلة قادر على سد الفراغ الأميركي بما يحقق غايتين مهمتين؛ الأولى غرز مزيد من المخالب الإيرانية في العراق، والثانية خلخلة ثم إخماد الحراك الجماهيري الشيعي السني ضد حكومة العراق الموالية لقم.
في موقع واي نت الاسرائيلي كتب رون بن يشاي .. أن خطة ايران في الرد على قتل سليماني بحسب رئيس الأركان الاسرائيلي السابق غادي أيزنكوت ستكون بالدفع بـ100 ألف من عناصر الميليشيات إلى مكان قريب من الحدود مع إسرائيل. بالإضافة إلى آلاف الصواريخ والقذائف الدقيقة إلى سورية، وكذلك بطاريات مضادة للطائرات حديثة للمساس بقدرة سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف .. يوجد اليوم في سورية نحو 45 ألف عنصر من الميليشيات، يتمركزون في الأساس في منطقة إدلب في الشمال، وفي منطقتي البوكمال والقائم على الحدود مع العراق. تحمي هذه القوات الممر البري الذي حاول من خلاله أنصار سليماني تهريب صواريخ إلى سورية.
وقال بن يشاي ..لم يكن سليماني من بين الأشخاص المهمين في نظام آيات الله، بل كان مشمولاً برعاية خامنئي الذي لا يتورع عن استخدام أي وسيلة: مؤخراً، أعطى أوامر بقتل مئات – ربما أكثر من ألف – من المتظاهرين في بلده.
رجل كهذا لن يتردد في البحث عن انتقام. مع ذلك، من الواضح أن تحضير مثل هذا الانتقام سيأخذ وقتاً. الإيرانيون ليسوا مستعجلين.
ومن جانبها نشرت صحيفة “سفوبودنايا براسا تقريرا حول نفس الموضوع قالت فيه .. إن الأطراف المتناحرة تستعد لصراع مسلح واسع النطاق، والأمر بات حتميا ولا مفر منه.
وأضافت أن ما يسمى بحرب الناقلات، التي قد تندلع مرة أخرى في الخليج العربي، تهدد العالم. وفي حال حدث ذلك، فمن المؤكد أن دولا أخرى بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتركيا ستشارك في قتال واسع النطاق.
ووفقا للمحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، بول بيلار، فإن “العديد من الإيرانيين سيتفاعلون مع هذا الحدث بالطريقة نفسها التي يعامل بها الأمريكيون، وقد يطالبون بقتل أحد القادة العسكريين الأمريكيين الأكثر نفوذا وتبجيلا”.
ووفقا لأحد المصادر العربية فقد كان باراك أوباما حذر إسرائيل من تصفية سليماني ، لأن مثل هذه الخطوة محفوفة بالعواقب المأساوية لكل من الأمريكيين واليهود في جميع أنحاء العالم .
عواصم ـ راديو الكل