أردوغان يأمل بالتوصل إلى هدنة في إدلب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة يجريها الأخير إلى تركيا، الأربعاء المقبل، الأوضاع في محافظة إدلب، التي تشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام وروسيا منذ نحو شهرين.
وقال أردوغان، أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية مع قناتي “سي إن إن” و”دي” المحليتين، إنه “سيبحث مع الرئيس الروسي الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية”، معرباً عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، كشف في منتصف تشرين الثاني الماضي عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى تركيا في الأسبوع الأول من كانون الثاني عام 2020 لبحث عدة ملفات، من بينها سوريا.
وسبق أن جدد الرئيس التركي في 26 كانون الأول الماضي، دعوته إلى تحقيق تهدئة في إدلب، وذلك بعد استمرار هجمات النظام رغم الوعود الروسية بوقف الهجمات.
وأجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيدات أونال وعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع والاستخبارات محادثات في موسكو نهاية الشهر الماضي بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، دون الإعلان عن أي نتائج.
وتواصل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية قصف مناطق بمحافظة إدلب، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، ما أوقع مئات القتلى والجرحى المدنيين، ونزوح الآلاف صوب المناطق الأكثر آمناً.
وتوصلت تركيا وروسيا في أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. كما تعد إدلب “منطقة خفض تصعيد” ضمن اتفاق توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في أيار 2017، إلا أن قوات النظام وروسيا لا تزالان تخرقان هذين الاتفاقين.
راديو الكل – الأناضول