رغم القصف.. أطباء سراقب يواصلون عملهم في علاج مرضى وجرحى مدينتهم
يشهد القطاع الطبي في مدينة سراقب شرقي إدلب تدهوراً بعد إغلاق النقاط الطبية فيها بسبب قصف النظام والروس، إلا أن أطباء المدينة مستمرون بتقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى.
محمد مدني من سراقب يؤكد لراديو الكل، أنه على الرغم من حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها المدينة فإن الأطباء لايزالون يقدمون العلاج للمرضى.
أبو أسعد مدني آخر يقول، إن جميع المراكز الطبية أغلقت في المدينة، والأطباء يقومون بمتابعة الحالات المرضية في المنازل بسبب الوضع الأمني.
ويوضح طبيب النسائية في المدينة، أنس هلال، لراديو الكل، أن الأطباء المتواجدين يعملون على تقديم كافة الخدمات للمرضى، وهم على استعداد تام لاستقبال كافة الحالات المرضية على مدار 24 ساعة.
وبدوره يوضح الطبيب المختص بالتحاليل الطبية، حسن قدور، أنه لا يوجد نقاط طبية في المدينة، ويقتصر العمل الطبي على الأطباء الذين يقدمون خدماتهم في المنازل للمرضى، وخاصة بعد إغلاق خمس مشافي في المدينة (عامة وخاصة) وإغلاق المستوصف الوحيد الذي يقدم عيادات الداخلية والأطفال.
ويضيف القدور، أن مدينة سراقب منكوبة بسبب الوضع الأمني وتوقف الحياة بشكل شبه كامل، وهي بحاجة لكافة الخدمات الطبية.
وتسببت الحملة الأخيرة للنظام وروسيا على جنوبي وشرقي إدلب بنزوح عدد كبير من أهالي سراقب، حيث تجاوز عدد النازحين الألف عائلة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد