الجيش الوطني السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب

أعلن الفيلق الثالث (التابع للجيش الوطني السوري)، اليوم الأحد، إرساله تعزيزاتٍ عسكرية جديدة إلى جبهات القتال ضد النظام وروسيا في محافظة إدلب، التي تشهد حملة عسكرية عنيفة منذ مطلع تشرين الثاني الماضي. 

وقال “الفيلق الثالث” عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن تعزيزاته العسكرية الجديدة ستشارك في التصدي لقوات النظام وروسيا في ريف إدلب الجنوبي. 

كما نشر “الفيلق” عدة صور تظهر مجموعات عسكرية وسيارات تابعة له، وقال إنها تتوجه إلى جبهات إدلب.  

ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي تشن قوات النظام مدعومة بروسيا حملة عسكرية على محافظة إدلب بهدف الوصول إلى الطريق الدولي “حلب – دمشق”، بالإضافة إلى محاولات مستمرة للوصول إلى الطريق الدولي الآخر “حلب – اللاذقية” من جهة تلال الكبينة.

وكان الجيش الوطني السوري قد أرسل نهاية الشهر الماضي، مئات العناصر إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لمساندة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في معركتها ضد النظام.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، لراديو الكل يومها: إنه” منذ بداية هجمات النظام وحليفه الروسي على ريف إدلب تم اتخاذ قرار بالمشاركة وإرسال مؤزرات للقتال إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير والتي هي مكون أساسي من مكونات الجيش الوطني”.

وخلال الأسابيع الماضية سيطر النظام على مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه مدينتي معرة النعمان وسراقب، في حين تدور معارك كر وفر بشكل مستمر بالمنطقة في محاولة من المعارضة لاسترجاع ما خسرته.

كما تتعرض إدلب لقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة يستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل مباشر. 


وأدى تصعيد العمليات العسكرية من النظام وروسيا على إدلب، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى نزوح نحو 300 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي، من بينهم 175 ألف طفل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة

الشمال المحرر – راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى