الالتهابات الصدرية من أكثر الأمراض المنتشرة في مخيمات شمالي إدلب
أحمد خاتمي: قرار الرد اتخذ والقوات الأمريكية قد تكون الهدف
يعاني نازحون في مخيمات شمالي إدلب من انتشار العديد من الأمراض، من أبرزها الالتهابات الصدرية، في فصل الشتاء وهطول الأمطار الغزيرة، في ظل عجزهم عن تأمين الأدوية اللازمة للعلاج.
أم قاسم إحدى النازحات في مخيم الجهاد تشتكي، في حديثها لراديو الكل، من إصابة أطفالها بمرض الربو والالتهابات الصدرية، وتؤكد أنّها لا تملك ثمن دواء لعلاجهم فضلاً عن بعد النقاط الطبية عن المخيم.
أبو إسماعيل نازح من مخيم التح يقول، إنّ الأمراض تنتشر بشكل كبير بين أطفال المخيم، علماً أنّه بحاجة ماسة لإنشاء نقطة طبية تتابع الحالات المرضية وعلاجها.
ويوضح ورد الخليف، مدير مخيم الجهاد -الذي يضم نحو 500 نازح- أنّ المخيم يفتقر لنقطة طبية في ظل انتشار أمراض الربو والالتهابات الصدرية، واللشمانيا (حبة حلب)، ويناشد المنظمات والجهات المعنية لتأمين مركز طبي يخدم جميع المرضى في المخيم.
بدوره يبين أحد أطباء تجمع عطاء السكني بمنطقة أطمة، جمعة أبو الخيل، لراديو الكل، أنّ أكثر الأمراض انتشاراً مع بداية فصل الشتاء (الزكام والالتهابات الصدرية والتنفسية)، وقد زاد عدد الحالات والمراجعات الطبية بنسبة الضعف تقريباً بسبب موجة النزوح الأخيرة وعدم توفر المأوى.
ويضيف أبو الخيل، أنّ عدد المراجعات يصل إلى 400 مريض يومياً بمختلف الأعمار، ويتم تقديم الخدمات اللازمة إضافة إلى توجيهات ونصائح للمرضى.
وقبل نحو أسبوعين، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تدهور الوضع الصحي لنحو نصف مليون مدني جنوبي محافظة إدلب، بسبب تزايد قصف النظام وحليفته روسيا، وأشارت إلى أنّ 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين أغلقت بالمنطقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد