الولايات المتحدة تعتزم إرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال نحو 3 آلاف جندي إلى الشرق الأوسط، ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل قاسم سليماني زعيم ميليشيا “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، وتصاعد حدة التوتر والتهديد بين واشنطن وطهران.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قولها في بيانٍ، أمس الجمعة، إن “واشنطن سترسل نحو 3000 جندي إضافي للشرق الأوسط من الفرقة 82 المحمولة جواً احترازياً”.
وأضافت إنه يجري نشر لواء قوة الرد السريع بالفرقة 82 المحمولة جواً، وسينقل إلى الكويت، “رداً على ازدياد مستويات التهديد للمنشآت والأفراد الأمريكيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط”. (في العادة يتألف اللواء من نحو 3500 فرد).
كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي كبير (طلب عدم نشر اسمه)، أن الولايات المتحدة تدرس إرسال قوات أخرى منها عناصر من اللواء 173 المحمول جواً، والمتمركز في أوروبا للقيام بمهام مثل حماية السفارة في لبنان، وأضافت عن مسؤولين آخرين أنه من المحتمل إرسال “ألوف أخرى للمنطقة”.
ويأتي ذلك، غداة مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني و4 ضباط آخرين من الفيلق، وقياديان من مليشيات الحشد الشعبي العراقي، أحدهما أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الذي يضم فصائل موالية لإيران، بغارة أمريكية في بغداد، أمس الجمعة.
وتوعدت إيران، الولايات المتحدة الأمريكية بردٍ قاسي في الوقت والمكان المناسبين على خلفية قتل الأخيرة لقاسم سليماني. وعيّن المرشد الخامنئي العميد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس خلفاً لسليماني.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاه أقدمت على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني من أجل وقف الحرب لا لبدئها.
وقال ترامب، في كلمة ألقاها بولاية فلوريدا، حول مقتل سليماني: “لا نسعى وراء تغيير النظام في إيران، ولكن يجب إنهاء حروب النظام الإيراني بالوكالة في المنطقة على الفور”.
وشدد أن الولايات المتحدة نفذت اغتيال سليماني؛ “لأنه كان يخطط لشن هجمات جديدة، لذلك رغبنا في وقف هذه الهجمات”.
ولدى واشنطن الآلاف من الجنود في الشرق الأوسط وخاصة في الخليج العربي والعراق ودول أخرى.
رويترز – راديو الكل