44 ألف نزحوا من إدلب للحدود التركية خلال الأيام الأربعة الأخيرة
نزح نحو 44 ألف شخص من محافظة إدلب صوب الحدود السورية التركية في الأيام الأربعة الأخيرة، هرباً من قصف النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، عن فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر).
وقال مدير الفريق محمد حلاج، للأناضول، اليوم الجمعة، إن الأيام الأربعة الماضية شهدت نزوح أكثر من 44 ألف مدني من مناطق سكناهم بسبب القصف، محذراً من نزوح 250 ألف آخرين من جبل الزاوية مع تصاعد الهجمات.
وأضاف حلاج، أن الآلاف من النازحين على الحدود التركية بحاجة للمأوى والمساعدات.
وصباح اليوم، وثق فريق منسقو استجابة سوريا، نزوح أكثر من 328 ألف نسمة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي في شمال غربي سوريا بسبب استمرار قصف النظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب.
وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من قبل النظام والروس (ازدادت وتيرته قبل 20 يوماً) يستهدف المباني السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر، حيث نزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمناً وإلى الحدود السورية -التركية.
ولجأ النازحون لمناطق عدة بالشمال المحرر منها أرياف حلب الشمالية والشرقية، وقسم كبير إلى المخيمات على الحدود السورية -التركية، حيث ينتشر نحو 1153 مخيماً بينها 242 مخيماً عشوائياً، تضم بمجموعها نحو مليون نازح.
وتعاني مخيمات المنطقة أوضاعاً إنسانية وخدمية صعبة وسط حالة إهمال من قبل المنظمات الإنسانية الداعمة، واستمرار هطل الأمطار.
راديو الكل – الأناضول