“صحة إدلب الحرة” تجهز داراً للاستشفاء في مشفى الرحمة ببلدة دركوش
جهزت مديرية الصحة الحرة في إدلب، داراً مجانية للاستشفاء بمشفى الرحمة في بلدة دركوش شمالي المحافظة، بدعم منظمة (أوسوم)، استجابةً للاحتياجات الطبية المتزايدة، لتصبح ثاني دار من نوعها في عموم المحافظة.
وقالت المديرية في صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أمس الأربعاء، أنه تم تزويد الدار بـ 30 سريراً مع لوازمها، في إطار جهود الاستجابة الطبية للأهالي مع استمرار الحملة العسكرية للنظام والروس على محافظة إدلب.
وقال رئيس دائرة الإمداد والتوريد في صحة إدلب، محمود العبد الله، لراديو الكل، اليوم، إن دار الاستشفاء الجديدة، ستخدم مجاناً نحو 150 ألف نسمة في منطقتي جسر الشغور ودركوش، بالإضافة للمرضى المحولين من المناطق الأخرى.
وعن أهمية الدار بين العبد الله، أنها الوحيدة في المنطقة وبعيدة عن أماكن التي يستهدفها النظام والروس، مضيفاً أن محافظة إدلب تحتوي الآن على دارين للاستشفاء، الأولى في قاح، والثانية الجديدة في دركوش.
وقبل أسبوع، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تدهور الوضع الصحي لنحو نصف مليون مدني جنوبي محافظة إدلب، بسبب تزايد قصف النظام وحليفته روسيا، وأشارت إلى أن 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين أغلقت بالمنطقة.
وأضافت أن استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية، وأكدت أن 83 مركزاً صحيًا منهم 63 مركزاً في محافظة إدلب استهدفوا منذ تشرين الثاني الماضي.
إدلب – راديو الكل