نازحو إدلب.. أحلام تبددت وأخرى تتجدد مع العام الجديد
عام أخر يمر على النازحين في المخيمات شمالي إدلب، ومآساتهم تكبر وأعدادهم تتضاعف في ظل استمرار حملة التهجير التي يشنها النظام وحليفه الروسي.
حلم العودة إلى منازلهم والخلاص من النظام يوحد بين نازحين التقاهم راديو الكل مع بدء العام الجديد .
حسام نازح يقيم في مخيم صامدون شمالي إدلب يؤكد لراديو الكل أن حلمه بالعودة يجعله يفضل العيش في خيمة على بناء منزل، ليبقى ارتباطه بأرضه التي هجره منها النظام قوياً ولا يفكر يوماً بأن مكاناً ما سيكون بديلاً عنها.
أما أحمد يتمنى أن يعم الهدوء في محافظة إدلب، وأن تتوقف شلالات الدماء التي يسببها الطيران الروسي ونظام الأسد، مضيفاً أن العودة لبلدته أمنية لا تفارقه .
بدوره ملهم يتمنى أن يكون العام الجديد عام الخلاص للسوريين من النظام وحلفائه، كما تمنى أن يشعر سكان المخيمات وأطفالهم في الشمال السوري المحرر بالدفئ هذا الشتاء.
أطفال المخيمات كان لهم أحلامهم وأمنياتهم في العام الجديد، وبكلمات برئية يقول زيد وهو طفل نازح يقيم في مخيمات أطمة لراديو الكل، إنه يتمنى أن يعود لمنزله ويلعب مع رفاقه من جديد بعد أن فرقهم النزوح.
أحلام تبددت وأخرى تتجدد مع بداية العام الجديد، ولكن وضع النازحين في الشمال السوري يزداد سواء جراء حملة التصعيد التي يشنها النظام وروسيا على محافظة إدلب بعد أن زاد عدد النازحين عن مليون 40% منهم بلا مأوى بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
إدلب ـ راديو الكل
تقرير : محمد حمود ـ قراءة: محمود الطيب