الأمم المتحدة تعلن نزوح 284 ألف شخص من جنوبي إدلب خلال الشهر الماضي
أعلنت الأمم المتحدة، نزوح 284 ألف شخص، 76% منهم نساء وأطفال، من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال خلال الشهر الماضي، حيث تشن قوات النظام والطائرات الروسية حملة قصف مكثفة على المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن “قلقها البالغ” إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غربي سوريا، نصفهم من النازحين داخلياً، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “النزوح في فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلاً، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء”.
وحثت الأمم المتحدة، جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن دون إعاقة وباستمرار، لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.
ومنذ 15 الشهر الماضي، كثف النظام والروس عمليات القصف والتوغل بمحافظة إدلب، حيث سيطر النظام ومليشياته على عشرات القرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، كما قتل وجرح المئات وهجر الآلاف من المدنيين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 امرأة بسبب القصف المكثف للنظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب، في الفترة الممتدة من 15 إلى 25 كانون الأول الماضي.
إدلب – راديو الكل