هدوء حذر وترقب يسود محافظة إدلب.. وأوضاع مأساوية للنازحين

قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن حالة من الهدوء الحذر تسود عموم المحافظة، اليوم الثلاثاء، إذ لم يُرصد أي حالة قصف جوي على المدن والبلدات المأهولة بالسكان في المحافظة.

وأضاف مراسلنا، أن خطوط الاشتباك بين قوات النظام وفصائل المعارضة شهدت قصف متقطع، ويأتي ذلك بعد أيام من تصعيد عسكري عنيف للنظام وروسيا خلف عشرات القتلى والجرحى ونزوح الآلاف.

وأوضح أن الأوضاع الجوية تزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في المخيمات الذين لايملكون قوت يومهم، مشيرا إلى أن مئات العائلات النازحة  مؤخراً من ريف معرة النعمان  وقرى جبل الزاوية لاتزال في العراء وتبحث عن مأوى.

ويوم أمس، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن أكثر من 283 ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي (الذي يشهد قصفاً مكثفاً من النظام وروسيا)، نزحو صوب مناطق أكثر أمناً بالشمال المحرر منذ مطلع تشرين الثاني الماضي.

ومنذ 15 الشهر الحالي، كثفت قوات النظام وميليشيات تابعة لها عمليات القصف والتوغل بالمحافظة، حيث سيطرت على أكثر من 30 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، كما هجر الآلاف من المدنيين.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في محافظة إدلب، وخصوصاً مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والدمار الكبير في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

راديو الكل – إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى