مقتل عنصر للنظام في بصر الحرير شرقي درعا واستمرار التوتر في الصنمين

قُتل عنصر من قوات النظام، مساء أمس الاثنين، على أحد الحواجز العسكرية في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، في حين يستمر التوتر الأمني في مدينة الصنمين شمالي المحافظة.

وقال الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل إن تبادلاً لإطلاق النار حصل بين عناصر الحاجز دون معرفة السبب ما أدى لمقتل أحد العناصر جراء إصابته بطلق ناري، مضيفاً أن رتلاً عسكريا لقوات النظام دخل المنطقة وسط استنفار أمني لكافة الحواجز في المدينة.

وفي مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي يستمر التوتر الأمني بين قوات النظام وعدد من العناصر السابقين في الجيش الحر الرافضين لاتفاق التسوية، حيث انفجرت عبوة ناسفة في المدينة مساء أمس، وأعقب انفجارها اشتباكات بين مجموعات تابعة للأمن الأمن العسكري ومجهولين بحسب ما أفاد به “الحوراني” لراديو الكل.

في غضون ذلك تواصلت الحملة الشعبية التي أطلقها ناشطون في محافظة درعا بهدف إعادة تفعيل الحراك الثوري، تنديداً بالمجازر التي تحصل في إدلب وحفاظاً على الثورة ومبادئها.

وأفاد تجمع أحرار حوران عبر قناته على تلغرام، بانتشار كتابات على جدران بلدة الشجرة بريف درعا الغربي مساء أمس، تطالب تطالب بوقف القصف على إدلب.

وتشهد محافظة درعا منذ توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز 2018، اغتيالات تطال منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، وعناصر بقوات النظام وروسيا، إلى جانب مدنيين.

وتتزامن حالة الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية مؤخراً في مناطق عدة من المحافظة، تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه، وإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، وتدعو أيضاً إلى إيقاف القصف على إدلب.

درعا ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى