مصادر تركية: أنقرة لم ترسل مقاتلين سوريين إلى ليبيا ولكنها تدرس ذلك
نقلت وكالة رويترز، عن مصادر تركية “رفيعة المستوى”، أمس الاثنين، أن أنقرة لم ترسل مقاتلين سوريين إلى ليبيا ولكنها تدرس ذلك، في حين قال مصدر من الجيش الوطني السوري، إنه لم يرد طلب تركي حيال ذلك حتى الآن.
وذكرت المصادر، أن “تركيا تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة الوفاق الوطني الليبية”.
وقال مسؤولون آخرون (اشترطوا عدم نشر أسمائهم) لرويترز: “تركيا لا ترسل حاليا (مقاتلين من المعارضة السورية) إلى ليبيا، لكن يجري إعداد تقييم وتنعقد اجتماعات في هذا الصدد، وتوجد رغبة نحو المضي قدما في هذا الاتجاه”.
وأضاف المسؤولون، “لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد الأفراد الذين سيتم إرسالهم إلى هناك”.
وقال مسؤول أمني تركي آخر”خبرة الجيش في الخارج ستكون مفيدة للغاية في ليبيا. غير أن ثمة احتمالا باستغلال خبرة المقاتلين السوريين كذلك… وهذا قيد التقييم”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الوطني يوسف حمود لراديو الكل، ” لم يرد طلب تركي إلى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة حتى الآن يتعلق بإرسال مقاتلين إلى ليبيا، ومن السابق لآوانه الحديث عن ذلك سواء كان سلباً أو إيجاباً”، ووصف أن ما يجري لا يتعدى “الحديث الإعلامي”.
والأربعاء الماضي نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان، صحة التقارير التي تحدثت عن نيتها إرسال عناصر من قواتها وتشكيلاتها العسكرية، للمشاركة في معارك ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إن تركيا سترسل قوات إلى ليبيا بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا فائز السراج الدعم، لصد هجمات خليفة حفتر.
راديو الكل – وكالات